بسم الله الرحمن الرحيم
الإساءة إذا صدرت من شخص عزيزاو حبيب تترك في النفس
جرح عميق يظل ينزف ندم وحسرة على الأيام التى قضيناها بصحبة
ذلك الشخص ... وعلى الثقة التى أوليناة إياه في حين أنة ليس أهل لهذة الثقة ...
...
وقد يستغرق هذا الجرح شهور وسنوات حتى يلتئم هذا الجرح وذلك
يتوقف على حسب حجم الإساءة التى صدرت من ذلك الشخص وعلى
حسب المعزة التى كنا نحملها لة ...
ولكن حتى لو إلتأم ذلك الجرح فإنه سوف يترك أثر في النفس يذكرنا
أنه في ساعة ما من يوم ما في سنة ما تسبب شخص ما في جرح قلب
إنسان كان في يوم من الأيام يكن له أسمى معانى الحب والتقدير والاحترام
فهل هذا الجرح يجعلنا نعيد حساباتنا من جديد في أنفسنا وفى الأشخاص
اللذين من حولنا ... فقد يكون التقصير منا لاننا أسأنا الإختيار او قد لا يكون
العيب فينا بل في الأخرين لأنهم لم يراعو حق الصحبة و الأخوة و الزمالة والحب مثلا
و القرابة و العلاقة التى كانت تربطنا بهم ...مثلا
فهل تحملنا تلك ألإساءة على إغلاق باب الثقة في وجة الأخرين ...؟؟
وهل تدفعنا تلك الإساءة الى معاملة المسئ بمدأ الإساءة بالإساءة والبادى أظلم...؟؟
أو من الافضل أن نعمل بمفهوم الأية الكريمة ...( وليعفوا وليصفحوا ) ...؟؟
وهل من الأفضل لنا من بعد هذه التجربة أن نعمل على ترتيب أورق شخصيتنا
الطيبة وجعلها أكثر صلابة في تلقى الصدمات من الأخرين ...؟؟
أو أنه من لافضل لنا أن نكبح جماح عواطفنا حتى لاننجرح في ساعة ما
من يوم ما من سنة ما من شخص ما ...؟؟
أخواني... قد يكون هذا الشخص الذى صدرت منة الإساءة قريب او صديق أو زوج اوحبيب او أخ أو ....
فياريت أسمع رايكم في الموضوع ...
لان ردوركم ستفيدني شخصيا انا بالذات
ولكم كل الشكر...