مسلمان وإسرائيليان يلعبون في صفوف الفريق ... «صدمة» وسط جماهير «تشلسي» من العرب والمسلمين بعد التعاقد مع مدرب إسرائيلي
الرياض - منصور الجبرتي الحياة - 21/09/07//
صُدم الكثير من أنصار نادي تشلسي الانكليزي من المسلمين والعرب، بعد أن أعلن النادي في بيان له أمس (الخميس)، أنه عيّن الإسرائيلي افرام غرانت وستيف كلارك خلفاً للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ترك منصبه.
ونجح النادي الانكليزي الذي حقق عدداً من البطولات أخيراً في تحقيق شعبية بين أوساط الجماهير الرياضية عالمياً، وهو ما انعكس أيضاً على الدول الإسلامية والعربية، ومنها السعودية التي أضحى الآلاف من الشبان فيها يؤازرون النادي الانكليزي، خصوصاً بعد تصاعد أدائه ونجاح مدربه مورينيو منذ توليه منصبه في قيادته لتحقيق اللقب المحلي مرتين، وكأس انكلترا العام الماضي، وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة مرتين أيضاً عامي 2005 و2007، ويضم تشلسي بين صفوفه لاعبين مسلمين هما خالد بولحروز وسالمون كالو، إضافة إلى لاعبين من إسرائيل هما تال بن حاييم وبن ساحار. ولم يحدد النادي اللندني إذا ما كان تعيين غرانت وكلارك موقتاً أم لفترة طويلة الأمد. وجاء في البيان الذي نُشر في موقع النادي على «الإنترنت»: «يؤكد تشلسي أن افرام غرانت وستيف كلارك توليا الإشراف على الفريق الأول ابتداء من الأمس». وأشارت مصادر إلى أن غرانت الذي يعمل مديراً في النادي سيكون له القرار الكبير على رأس الجهاز الفني، ولم يأت تعيينه مفاجئاً، لكونه مقرباً من مالك النادي البليونير الروسي رومان إبراموفيتش.
وكان تشلسي قال في بيان أول: «قرر نادي تشلسي وجوزيه مورينيو وقف التعاون بينهما أمس الخميس برضا الطرفين».
وسبق لغرانت أن أشرف على منتخب إسرائيل خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2006، ودرب ماكابي تل أبيب وماكابي حيفا أيضاً، إضافة إلى عمله مديراً تقنياً مع بورتسموث، وهو عيّن في منصب المدير منذ فترة، إذ بدا كالظل بالنسبة إلى مورينيو جالساً وراءه خلال المباريات ومتابعاً عن كثب الحصص التدريبية.
من جهتها، خرجت الصحف الإنكليزية الصادرة أمس (الخميس) بعناوين متشابهة، تعلن فيها رحيل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن تشلسي وصيف بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، محاولة تفسير أسباب الطلاق المفاجئ.